تاريخ النشر: 14/02/2016
 
الدكتور سعود مختار الهاشمي هو واحد من الإصلاحيين جدة التي رفضت الموافقة على العفو الملكي في عام 2012

108 دعموا هذة القضية

اعتقل الهاشمي في الثاني من فبراير ٢٠٠٧ بجدة مع خمسة من رفاقه بطريقة مهينة، ثم اعتقلت السلطات عشرة آخرين في جدة والمدينة المنورة لنفس القضية، واتهمتهم لاحقًا بالتخطيط لتشكيل تجمع يعد خروجا على ولي الأمر إضافة إلى اتهامات أخرى فضفاضة وغير محددة. عرض ورفاقه للمحاكمة في فبراير٢٠١٠ في المحكمة الجزائية المتخصصة التي تفتقر إلى أدنى المعايير الدولية للمحاكمات العادلة، وفي ٢٢نوفمبر صدرت الحكم بسجنه ٣٠ عاما مع منعه من السفر لمدة مساوية بعد الإفراج عنه.

يُذكر أن الهاشمي قد تعرض لتعذيب نفسي وجسدي لانتزاع اعترافات منه مرة ولفك إضرابه عن الطعام مرة أخرى، وقد ذكر الهاشمي ذلك لدى محاكمته ورفض القاضي السماع له.

ويعاني الهاشمي من أعراض صحية تتطلب العناية والمتابعة ولايلقي الرعاية الكافية في السجن، كما أن والدته الطاعنة في السن لم تتوقف عن المطالبة برؤية إبنها قبل أن تفارق الحياة، وقد سمحت السلطات السعودية للهاشمي بزيارة والدته في المستشفى شريطة أن يرافقه ٣٠شخصًا من الشرطة والأمن وأن يكون مكبل الأيدي والأرجل طيلة الثلاثة ساعات التي سمحوا له فيها بمغادرة السجن.

القسط تدعوا لدعم قضية الدكتور سعود بن مختار الهاشمي، للتوقف عن ممارسة الإذلال والتعذيب معه، وللتحرك والضغط للإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وإلغاء العقوبات الصادرة بحقه من محكمة الجزاءات المختصة، ولإعطاءه حقه المكفول في حياة كريمة تكفل له حقوقه الأساسية.

رقم القضية: ALQST-20140318171420-6

  

مشاركة المقال
إعادة محاكمة مدافع مخضرم عن حقوق الإنسان والحكم عليه بالسجن لمدة 25 سنة إضافيّة
أعادت المحكمة الجزائيّة المتخصّصة في السعوديّة، في 27 أكتوبر2025، محاكمة المدافع المخضرم عن حقوق الإنسان محمد البجادي، وحكمت عليه بالسجن لمدة 25 عامًا إضافيّة.
القسط تعبر عن قلقها الشديد بسبب تعيين صالح الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية
القسط تعبر عن قلقها الشديد بسبب تعيين صالح الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية، وذلك بسبب مواقفه المتكررة التي تناهض حقوق الإنسان، وتنتقص من النساء وتحط من كرامتهن.
السعوديّة تُعدم مجددًا أحد الجانحين القُصَّر في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي
نفّذت السلطات السعوديّة حكم الإعدام بحقّ عبد الله الدرازي، وهو شاب أُدين بعد محاكمة جائرة للغاية بارتكاب ما وُصف بـ"جرائم إرهابية" يُزعم أنه ارتكبها عندما كان قاصرًا، في تجاهلٍ فاضحٍ لأحكام القانون الدولي.