تاريخ النشر: 10/10/2023

بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الذي يُحتفل به اليوم، وقّع 76 برلمانيا من برلمانات وطنية وأوروبية بيانا مشتركا يعبّر عن المخاوف التي يثيرها التصعيد المقلق في استخدام عقوبة الإعدام في السعودية ودعوا السلطات السعودية إلى وقف تنفيذ عمليات الإعدام واعتماد إصلاحات قانونية.

ووقّع على البيان، الذي أعدته القسط، 13 عضو في البرلمان الأوروبي و28 عضو في البرلمان الألماني و11 عضو البرلمان البريطاني 11 برلماني إيرلندي و13 برلماني فرنسي. ويشير إلى ارتفاع معدل عمليات الإعدام منذ تولي محمد بن سلمان والملك سلمان السلطة، في ظل إعدام 196 شخصا في عام 2022 وحده و110 أشخاص هذا العام حتى الآن (اعتبارا من 10 أكتوبر)، فضلا عن اتجاهات تراجعية أخرى تتعارض مع تعهدات السلطات، بما في ذلك استئناف عمليات الإعدام على خلفية قضايا المخدرات وإصدار أحكام الإعدام ضد العديد من الشبان على خلفية جرائم وقعت حينما كانوا قصرا.

ويسلط البيان الضوء على الطريقة الوحشية التي تُمارس بها عقوبة الإعدام في السعودية، مع منع الأسر على نحو متكرر من توديع أحبائهم، وحرمانهم من فرصة الحداد على موتاهم وفقا لشعائرهم الدينية، بما أن السلطات لا تعيد في كثير من الحالات جثامين الضحايا إلى ذويهم. ويصف أيضا كيف تستخدم السلطات عقوبة الإعدام كسلاح سياسي لإسكات المعارضة، في بلدٍ يشتهر بالاستهتار بالضمانات القانونية في الإجراءات القضائية.

وتعرب القسط عن شكرها لكل البرلمانيين على دعمهم بتوقيع هذا البيان.

مشاركة المقال
اللجنة السعوديّة لحقوق الإنسان: 20 عامًا من تلميع سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان
في الذكرى العشرين لتأسيس اللجنة السعوديّة لحقوق الإنسان، تلفت المنظمات الموقّعة أدناه الانتباه إلى الفشل المستمر والمنهجي لهذه المؤسّسة في أداء دورها كهيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان.
النداء المشترك من أجل العدالة لضحيّة النظام الكفالي في السعوديّة من الجنسية الهنديّة
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، ندين بشدة العمل القسري، والابتزاز المالي، والانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المغترب الهندي أحمد عبد المجيد على يد رب عمله السعودي، مجموعة "سيرا".
يتحتم على المملكة المتحدة إجراء إصلاح شامل لاستجابتها للقمع العابر للحدود
أُبلغت لجنة برلمانية مختصة خلال تحقيق رسمي أن ضحايا القمع العابر للحدود في المملكة المتحدة قد يفقدون ثقتهم في النظام البريطاني وقدرته على التعامل بجديّة مع التهديدات التي يتعرضون لها.