تاريخ النشر: 28/01/2021

فشلت السلطات السعودية في إقناع العالم في 2020 أن مشاريعها الإصلاحية تعالج سجلها الحقوقي الرديء وذلك لتواصل الانتهاكات والقمع وتفاقمهما، وهذا ما خلص إليه التقرير السنوي لمنظمة القسط لحقوق الإنسان.

بعنوان "عين على الانتهاكات: حقوق الإنسان في السعودية" نشرت القسط تقريرها السنوي الجديد اليوم ليسلط الضوء على أهم التطورات الحقوقية في السعودية في عام 2020 ويوثقها ويناقشها مستندةً إلى ما تملكه المنظمة من شبكة واسعة من المصادر على الأرض في المملكة، ومن الموضوعات المتطرق إليها:

  • سعي السلطات السعودية لتوظيف رئاستها لمجموعة العشرين للتعتيم على الانتهاكات الحقوقية واجتذاب الاستثمارات الأجنبية، في مقابل نأي المجتمع الدولي عن القبول بعودة العلاقات إلى سابق عهدها.
  • اتساع المعاملة القاسية لسجناء الرأي بما يصل إلى التعذيب، بل وإلى وفاة المدافع عن حقوق الإنسان الرائد عبدالله الحامد في المعتقل نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
  • إنزال أولى الأحكام على المدافعات عن حقوق الإنسان وفق نظام مكافحة الإرهاب بعد محاكمات طويلة وجائرة.
  • خفض كبير في عدد أحكام القتل المنفذة، وما إذا كان هذا يشكل تطورًا جيدًا أو عرضًا جانبيًّا من أعراض جائحة كوفيد-19.
  • اختتام المحاكمة الصورية في قضية جريمة قتل جمال خاشقجي، باستهتار بالعدالة وعدم محاسبة المسؤولين.
  • قيام القوى الأمنية بقتل عبدالرحيم الحويطي لاحتجاجه على الترحيل القسري لقبيلة الحويطات لإفساح الطريق لمشروع مدينة نيوم لولي العهد محمد بن سلمان.
  • استمرار ممارسة الاعتقال والتوقيف التعسفيين والإخفاء القسري، والمسوغات مجهولة أحيانًا وتافهة في أحيان أخرى.

علقت المديرة التنفيذية للقسط آلاء الصديق: "عزم السلطات السعودية على الاستهتار بحقوق الإنسان والحريات الأساسية رغم مزاعم الإصلاح والتغيير واضحٌ في أنشطتها القمعية خلال العام المنصرم، فإن كانت ترغب بإقناع العالم بأنها صادقة وتعني ما تقول، فعليها الابتداء بالإفراج عن كل المعتقلين على خلفية دعوتهم لهذه الإصلاحات والحريات".

يمكنك مشاهدة الندوة التي سيقيمها فريق القسط على الهواء لمناقشة استنتاجات التقرير والتطلعات لعام 2021 في يوم الثلاثاء 28 يناير 2021 في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت غرينتش، الساعة 8:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. للاستفسارات الإعلامية: contact@alqst.org

مشاركة المقال
ناشط سعودي طالب لجوء في بلغاريا معرّض لخطر الترحيل
يخضع الناشط السعودي عبد الرحمن الخالدي لأمر ترحيل من بلغاريا إلى السعودية، حيث سيكون عرضة لخطر كبير من الاحتجاز التعسفي وغيره من الانتهاكات الجسيمة للحقوق.
اعتقالات وحل مجلس إدارة نادٍ في السعودية على خلفية أهازيج جمهوره
على عكس ما تدعيه السعودية عن انفتاحها، واستمراراً لنهجها في خنق حرية التعبير وحرية المعتقد، اتخذت السلطات موقفا متشددا ضد نادي الصفا في مدينة صفوى في المنطقة الشرقية.
يخلص تقرير القسط إلى اتساع الفجوة بين الرواية الرسمية والواقع القاسي لانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية
يسلط التقرير السنوي للقسط لعام 2023 الضوء على التناقض الصارخ المتزايد بين مشاريع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللامعة التي لا طائل منها من ناحية، وقمع الشعب السعودي من ناحية أخرى.