تاريخ النشر: 31/10/2019

قُبِلَت القسط رسميًا كمنظمة عضوة في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان أثناء مؤتمرها الأربعين الذي أقيم في مدينة تايبيه التايوانية، في 21-25 أكتوبر. يسر فريق القسط ويشرفهم الانضمام إلى الفيدرالية الدولية ويتطلعون لبناء هذه الشراكة والمنظمات الأعضاء والتابعة.

عن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان

تأسست الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان عام 1922 وهي منظمة غير حكومية دولية معنية بحقوق الإنسان تدافع عن كل الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

يقع المقر الرئيس للفيدرالية الدولية في باريس، ولها مكاتب إقليمية في تونس العاصمة، ولها بعثات دائمة في جينيفا (الأمم المتحدة) ونيو يورك (الأمم المتحدة) وبروكسل (الاتحاد الأوروبي) ولاهاي (المحكمة الجنائية الدولية).

بصفتها حركة فيدرالية، تعمل المنظمة على أساس التفاعل ما بين منظماتها الأعضاء. قبل مؤتمرها الأخير، الذي يُعقَد كل ثلاثة أعوام، تكونت الفيدرالية الدولية من 184 منظمة من 112 بلد.

المؤتمر الأربعين

في مؤتمرها الأربعين في مدينة تايبيه التايوانية قُبِلت عضوية أكثر من دزينة من المنظمات، منها القسط، في الفيدرالية الدولية. وغيرت منظماتٌ أخرى عديدة حالتها من منظمات عضوة إلى تابعة.

بالإضافة إلى ذلك، تم التصويت على أعضاء المجلس الدولي للمنظمة، بما في ذلك رئيسة جديدة، وهي الناشطة البوستوانية أليس موغويه، وخمسة أمناء عامين و15 نواب رئيسة. أثناء المؤتمر مُرِّرَت العديد من القرارات وعقدت العديد من اللقاءات المعنية بأقاليم أو موضوعات محددة.

بدأ المؤتمر بمنتدى استمر يومين بنقاشات مع أخصائيي حقوق الإنسان، غطى عددًا من قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك عقوبة الإعدام، حماية المدافعين والمدفعات عن حقوق الإنسان، والكفاح العالمي ضد الإفلات من المحاسبة والعقوبة.

ما نتطلع إليه

لدى القسط والفيدرالية الدولية تاريخٌ من التعاون، بما في ذلك إصدار منشورات مشتركة والعمل المشترك على قضايا محددة، وحضور جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك بيان مشترك عن نتيجة المراجعة الدورية العالمية للسعودية في 14 مارس 2019.

بصفتها منظمة عضوة الآن، تتطلع القسط لبناء هذه الشراكة، وتنمية علاقاتنا مع غيرنا من المنظمات الأعضاء، بما في ذلك تلك العاملة على موضوعات مماثلة وتلك المعنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نظرًا لحدة وانتشار التعديات على حقوق الإنسان في السعودية، عملنا اليوم أكثر أهمية من أي وقتٍ مضى، والتعاون ما بين المنظمات، بمشاركة النصائح وتوفير الدعم والشروع في حملات مشتركة، أمر بالغ الأهمية.

عن القسط

 القسط لحقوق الإنسان منظمة لا ربحية مستقلة تعمل على الدفاع عن حقوق الإنسان في السعودية، وتحقيق القسط والعدالة يحتل مكانة مركزية في عملنا، وتدافع القسط عن الحقوق الأساسية للجميع دون تمييز.

منذ تأسيسها في 2014، أصبحت القسط رائدة في الدفاع عن حقوق الإنسان في السعودية، تدأب على مراقبة المخالفات والبحث فيها، ومساعدة ضحاياها، ومناصرة حقوق الإنسان في البلاد.

لتحميل المقال بصيغة PDF.

لتحميل المقال كصورة.

مشاركة المقال
هجوم جديد على حريّة التعبير والفكر والمعتقد إذ تحاكم السلطات السعوديّة مشجّعي كرة القدم بسبب الهتافات
نحن، المنظّمات الموقّعة أدناه، ندين اعتقال أنصار نادي الصفا لكرة القدم ومحاكمتهم بموجب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتيّة في السعوديّة على خلفيّة هتافاتهم في مباراة حديثة، والتي اعتبرتها السلطات "طائفيّة"
القسط وشركاؤها يدلون ببيان شفوي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن انتهاكات السلطات السعودية
أدلت القسط ومنَا لحقوق الإنسان ومؤسسة رايت لايفليهود بيان شفوي مشترك، أثناء الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
يجب على بلغاريا الامتناع عن ترحيل الناشط السعودي عبد الرحمن الخالدي والإفراج عنه فورًا
نحن، منظّمات المجتمع المدني الموقّعة أدناه، نشعر بقلق عميق إزاء قضيّة الناشط السعودي عبد الرحمن الخالدي، المحتجز حاليًا في بلغاريا والمعرّض لخطر الترحيل الوشيك إلى السعوديّة.