تاريخ النشر: 09/09/2020

يوم الاثنين 7 سبتمبر 2020، قررت محكمة الجنايات في الرياض تخفيف أحكام بالإعدام إلى أحكام طويلة بالسجن ضد خمسة من المتهمين وذلك في محاكمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي،  كما أصدرت أحكامًا بالسجن على ثلاثة متهمين آخرين لم يتم الكشف عن أسمائهم وأعلنت إغلاق القضية نهائيًا.

خاشقجي استدرج إلى القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر 2018، ثم تم اغتياله وتجزئة جثته من قبل فريق الاغتيال السعودي، ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.

السلطات السعودية أنكرت جريمة القتل وعرقلت جميع التحقيقات في الجريمة، لكنها عادت بعد ذلك وأعلنت تحقيقات ومحاكمات كانت مسيسة وغير نزيهة ولا شفافة، وألقت باللوم على من أسمتهم "الفرقة المارقة"، وحاكمت 11 شخصًا -لم تسمهم- في محاكمة انتُقدت على نطاق واسع لافتقارها إلى الشفافية والنزاهة.

المقررة الخاصة للأمم المتحدة أغنيس كالامارد أعلنت في تقريرها أنها وجدت "أدلة موثوقة" على تورط ولي العهد محمد بن سلمان وغيره من كبار المسؤولين السعوديين في الحادثة، لكن مسؤولية ولي العهد لم يتم تناولها في المحكمة وتم تبرئة المسؤولين الآخرين.

القسط تدين تقاعس السلطات السعودية عن تحقيق العدالة لجمال خاشقجي ومحاسبة المسؤولين عن الأمر وتنفيذ مقتله.

كما تواصل دعوتها لإجراء تحقيق دولي محايد ومستقل، ومحاكمة دولية لحل الأسئلة التي لا تزال دون إجابة حول من خطط ومن أمر بقتل خاشقجي، وماذا حدث لجثته.

كما تدعو القسط المجتمع الدولي إلى اغتنام كل فرصة، بما في ذلك اجتماعات قمة مجموعة العشرين القادمة المقرر استضافتها في الرياض في نوفمبر، لتسليط الضوء على سجل حقوق الإنسان الصادم للسلطات السعودية، والضغط عليها لإصلاح النظام القضائي السعودي وإنهاء انتهاك الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين السعوديين.

مشاركة المقال
ناشط سعودي طالب لجوء في بلغاريا معرّض لخطر الترحيل
يخضع الناشط السعودي عبد الرحمن الخالدي لأمر ترحيل من بلغاريا إلى السعودية، حيث سيكون عرضة لخطر كبير من الاحتجاز التعسفي وغيره من الانتهاكات الجسيمة للحقوق.
اعتقالات وحل مجلس إدارة نادٍ في السعودية على خلفية أهازيج جمهوره
على عكس ما تدعيه السعودية عن انفتاحها، واستمراراً لنهجها في خنق حرية التعبير وحرية المعتقد، اتخذت السلطات موقفا متشددا ضد نادي الصفا في مدينة صفوى في المنطقة الشرقية.
يخلص تقرير القسط إلى اتساع الفجوة بين الرواية الرسمية والواقع القاسي لانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية
يسلط التقرير السنوي للقسط لعام 2023 الضوء على التناقض الصارخ المتزايد بين مشاريع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللامعة التي لا طائل منها من ناحية، وقمع الشعب السعودي من ناحية أخرى.