تاريخ النشر: 17/02/2016

 

25/11/2015

نُشر بشكل واسع ومتكرر ومكثف في وسائل إعلامية متعددة تابعة للسلطة السعودية خبر عزم السلطات السعودية على القيام بحملة إعدامات واسعة في يوم واحد وفي مدن متعددة حول المملكة

وحيث أنه لم يتم تحديد موعد لهذه الحملة إلا أنه يبدو من الأخبار المنتشرة أنهم يعتزمون القيام بها قريبًا وربما قبل إنقضاء العام الجاري 2015.

هذه الحملة نشر خبرها على نطاق واسع ابتداء من حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي يتضح تبعيتها لوزارة الداخلية السعودية، ثم نقلت الخبر صحيفة الرياض وموقع قناة العربية التابعتين للسعودية قبل أن يقوما بحذف الخبر خلال ساعات، إلا أن الخبر إنتشر ولا يزال موجود في وسائل إعلام أخرى تابعة للسلطات السعودية.

وما يجب التذكير به هنا هو أن السلطات السعودية واحدة من أكثر الدول إعدامًا في العالم، فالسعودية وإيران والولايات المتحدة الأمريكية والعراق والصين تحتل المراتب الأسوء في تنفيذ العقوبة، كما أن السعودية تنفذها في كثير من الأحيان تعزيرًا وفق رؤية القاضي وفي قضايا ليس لها علاقة بالقتل أو العنف.

إننا في القسط نؤمن أن السلطات السعودية تقوم بتسريب هذه المعلومات وربما تقدم على تنفيذ الإعدامات حتى تقنع العالم أنها في حرب مع الإرهاب، مع أن عدد من المهددين بالإعدام يعتقد بأنهم معتقلي رأي وحوكموا لأسباب سياسية.

إننا في القسط نؤمن أن هذه الإعدامات إذا ماجرت فهي بمثابة تحدي للضغوط الداخلية والخارجية التي تتعرض لها السلطات السعودية بسبب حالة حقوق الإنسان المتردية في السعودية وخاصة تلك الضغوط من حلفائها الغربيين، ونحذر من من السماح بالإقدام على عمليات من هذا النوع.

مشاركة المقال
ناشط سعودي طالب لجوء في بلغاريا معرّض لخطر الترحيل
يخضع الناشط السعودي عبد الرحمن الخالدي لأمر ترحيل من بلغاريا إلى السعودية، حيث سيكون عرضة لخطر كبير من الاحتجاز التعسفي وغيره من الانتهاكات الجسيمة للحقوق.
اعتقالات وحل مجلس إدارة نادٍ في السعودية على خلفية أهازيج جمهوره
على عكس ما تدعيه السعودية عن انفتاحها، واستمراراً لنهجها في خنق حرية التعبير وحرية المعتقد، اتخذت السلطات موقفا متشددا ضد نادي الصفا في مدينة صفوى في المنطقة الشرقية.
يخلص تقرير القسط إلى اتساع الفجوة بين الرواية الرسمية والواقع القاسي لانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية
يسلط التقرير السنوي للقسط لعام 2023 الضوء على التناقض الصارخ المتزايد بين مشاريع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللامعة التي لا طائل منها من ناحية، وقمع الشعب السعودي من ناحية أخرى.