تاريخ النشر: 29/11/2021

علمت القسط أنَّ عبدالرحمن الدويش، ابن المعتقل والمخفي قسريًّا سليمان الدويش، قد نُقل إلى سجن الملز يوم الأحد 28 نوفمبر، وذلك بعد إخفائه قسريًّا منذ 18 أكتوبر 2021، وذلك إثر وضعه لمدة أسبوعين في العناية المركزة بعد أن ساءت حالته الصحية في السجن الانفرادي، قبل نقله إلى سجن الملز لاحقاً. وكان قد قُدِّم عبدالرحمن لمحاكمة سرية تاريخ 5 نوفمبر 2021 دون علم عائلته أو ممثله القانوني.

وحسب ما ورد للقسط، فإن اعتقال عبدالرحمن كان بسبب طرحه سؤالاً على “بدر العساكر”، مدير مكتب محمد بن سلمان، عبر رسالة نصية، والذي بدوره حوَّل الأمر للنيابة العامة لاعتقاله. كذلك تم إجبار عبدالرحمن أثناء الحجز على التوقيع على ورقة مطبوعة يعترف فيها تحت الإكراه بعدة تهم من ضمنها: إعداد وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام والتشهير بالآخرين، والمساس بالحياة الخاصة عبر جهازه الجوال وإرساله، وهو الأمر المجرَّم والمعاقَب عليه ضمن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.

ثانياً: تبنّيه المنهج المتطرف الداعي إلى إقصاء الآخرين، ومحاولته الإخلال بأمن المجتمع وتماسكه ونظامه العام، وذلك من خلال المحتوى الذي تم إرساله من جهازه الجوال، وقيامه بإرسال رسالة إلى أحد الأشخاص وذلك عبر جهازه الجوال يسأله عن والده وإرفاقه تغريدات والده السيئة لولاة الأمر.

جدير بالذكر أن القسط كانت قد نشرت في أغسطس عن اعتقال شقيق عبدالرحمن، عبدالوهاب الدويش، والذي لا يزال معتقلاً منذ أغسطس 2021 ولا تعلم عائلته عن مكان اعتقاله أو عنه شيئاً.

هذا وتجدد القسط مطالبتها للسلطات السعودية بضرورة إطلاق سراح كلٍّ من سليمان الدويش، وعبدالوهاب الدويش وعبدالرحمن الدويش، وإسقاط كافة التهم الموجهة إليهم.
 

مشاركة المقال
السعودية: الحكم بالسجن 11 عامًا على امرأة بسبب تعبيرها على الإنترنت عن دعمها لحقوق المرأة
قالت منظمة العفو الدولية ومنظمة القسط لحقوق الإنسان اليوم إنه يجب على السلطات السعودية الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن مناهل العتيبي.
مخاوف متصاعدة على حياة القاصرين المهددين بالقتل تعزيرا في السعودية
.تبدي المنظمات الموقعة أدناه قلقها على حياة القاصرين المحكومين بالإعدام تعزيرا في السعودية
المنظمات غير الحكومية تدعو إلى الوصول إلى المعتقلين السعوديّين، حيث تتعرّض مناهل العتيبي للمزيد من الانتهاكات
نحن، منظّمات المجتمع المدني الموقّعة أدناه، نشعر بقلق بالغ إزاء التطوّرات التي تهدّد سلامة ورفاهيّة الناشطة النسوية ومدرّبة الرياضة المحتجزة مناهل العتيبي.