تاريخ النشر: 19/01/2024

بتاريخ 19 يناير 2024، يخيم الظل على الذكرى الثلاثين لميلاد أسامة خالد، طبيب الأطفال السعودي والمدون والويكيبيدي البارز. بدلاً من الاحتفال مع عائلته وأحبائه، أنه يحتفل بهذا اليوم وهو محبوس في زنزانة السجن للعقود الثلاثة المقبلة.

تم القبض عليه في يوليو 2020، وحُكم عليه فيما بعد بالسجن لمدة خمس سنوات، تمت زيادتها إلى 32 عاماً عند الاستئناف. ماهي “جريمة” خالد؟ مشاركة المعرفة. بصفته أحد أعضاء ويكيبيديا المتفانين، تطوع بساعاتٍ لا تحصى لإثراء الموسوعة الحرة باللغة العربية، ومناصراً لقيم الشفافية والوصول المفتوح إلى المعلومات. لقد أصبح منارة للمعرفة الحرة، وهو الدور الذي لفت انتباه السلطات السعودية بشكل غير مرغوب فيه.

في صيف عام 2020، أثناء الإغلاق بسبب فيروس كورونا، تعرض أسامة خالد وزميله الطبيب وكاتب ويكيبيديا زياد السفياني لموجة من الاعتقالات التعسفية. لم يعلم العالم بمحنتهم إلا بعد عامين، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلتها منظمات حقوق الإنسان. حتى يومنا هذا، لا تزال التهم المحددة الموجهة ضدهم محاطة بالسرية.

دعوة للعدالة:

في هذا اليوم، نقف متضامنين مع أسامة خالد، وزياد السفياني، وعدد لا يحصى من الناشطين السعوديين الآخرين الذين تم إسكات أصواتهم بسبب نشاطهم ومساهماتهم عبر الإنترنت. نحن نُدين سجنهم التعسفي ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

اجعلْ عيد ميلاد أسامة خالد الصامت يذكرنا بالنضال من أجل حرية التعبير في المملكة العربية السعودية.

معاً نطالب بما يلي:

  1. إلإفراج الفوري عن أسامة خالد وزياد السفياني وجميع النشطاء المعتقلين تعسفياً في السعودية
  2. إجراء تحقيق مستقل وشفاف في التهم الموجهة إليهم، وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان
  3. وضع حد لقمع النشاط على الإنترنت والمعارضة السلمية في المملكة العربية السعودية.

إن منظمات حقوق الإنسان الموقعة أدناه تطلب منكم الانضمام إلينا في رفع أصواتنا. الصمت ليس خياراً. ليكن عيد ميلاد خالد صرخة حاشدة من أجل العدالة، وتذكيرًا بأن النضال من أجل حقوق الإنسان لا يعرف حدوداً.

الموقعون:

  • المواطنة الرقمية
  • مركز الخليج لحقوق الإنسان
  • أكسيس ناو
  • مؤسسة الحقوق الرقمية
  • منظمة مجال
  • سميكس
  • القسط لحقوق الإنسان
مشاركة المقال
الوصول الدولي سيكون ضروريًّا لمتابعة الاستجابة السعوديّة المختلطة لتوصيات الاستعراض الدوري الشامل
إن استجابة السعوديّة المختلطة والمتناقضة في كثير من الأحيان مع نفسها للاستعراض الدوري الشامل الرابع تلقي بظلال من الشكّ على صدق نيّتها المعلنة لتحسين سجلها الكئيب في مجال حقوق الإنسان.
تقدم القسط بيانات شفوية مشتركة خلال اعتماد السعوديّة للاستعراض الدوري الشامل
في 5 يوليو 2024، خلال اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للاستعراض الدوري الشامل للسعوديّة، أدلت لينا الهذلول .وسيليا لو نوي من القسط ببيانات شفوية مشتركة إلى جانب المنظّمات الشريكة
الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: القسط و شركاؤها يواجهون تدهور حالة حقوق الإنسان في السعودية
مع اقتراب انتهاء الأسبوع الثاني من الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تشكر القسط شركائها اعلى تعاوننا المثمر الذي أفضى إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.