تاريخ النشر: 24/09/2020

أرسلت القسط و12 منظمة حقوقية أخرى رسالة تحث رؤساء البلديات على الانسحاب من قمة رؤساء بلديات المدن الكبرى في مجموعة العشرين وعلى الدعوة العلنية للسلطات السعودية لاتخاذ خطواتٍ عاجلة وواضحة لوضع حدٍّ لانتهاكها حقوق الإنسان.

أرسِلَت الرسالة إلى ثمانية من رؤساء بلديات المدن الكبرى (برلين، وهيوستن، ولندن، ولوس أنجلوس، ومونتريال، ونيو يورك، وباريس، وروما) المتوقّع مشاركتهم في قمة رؤساء البلديات في 30 سبتمبر – 2 أكتوبر في السعودية، كجزءٍ من قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها السعودية هذا العام.

على أساس سجل السلطات السعودية الطويل في انتهاك حقوق الإنسان، تدعو الرسالة رؤساء البلديات للانسحاب من القمة وعلى دعوة السلطات السعودية علنيًّا لاتخاذ خطوات واضحة وعاجلة لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الإفراج عن معتقلي الرأي، واتخاذ خطوات حقيقية وملموسة نحو محاسبة المسؤولين في مقتل الصحفي جمال خاشقجي وإنهاء الحرب في اليمن.

في الفترة السابقة لقمة العشرين، تقوم القسط بحملة لتعبئة الناس من أرجاء العالم لحث الحكومات والشركات على ألّا تغض الطرف عن الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي تمارسها السلطات السعودية، وتحث المشاركين في القمة من حكوماتٍ وأفرادًا على التركيز على حقوق الإنسان.

مشاركة المقال
الجلسة الستّون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: القسط وشركاؤها يسلّطون الضوء على المخاوف الحقوقيّة الجسيمة المستمرة في السعوديّة
في سبتمبر 2025، شاركت منظمة القسط لحقوق الإنسان في الدورة الستّين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة في جنيف.
مهرجان الرياض للكوميديا: لا مجال للضحك في ظل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
تكمن المُفارقة الكبرى في مهرجان الرياض للكوميديا المقام حاليًّا في العاصمة السعوديّة، في أنّ مُضيفيه يواصلون في الوقت ذاته قمع حريّة التعبير السلمي والتعليق الساخر داخل البلاد بحق المواطنين.
القسط وشركاؤها يلقون بيانات شفهيّة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مسلطين الضوء على شواغل عاجلة في مجال حقوق الإنسان في السعوديّة
في 16 سبتمبر 2025، وأثناء الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ألقت القسط بيانين شفهيين مشتركين سلطا الضوء على شواغل عاجلة تتعلق بحقوق الإنسان في السعوديّة.