تاريخ النشر: 14/01/2022

تدعو القسط الأنديةَ الإسبانيةَ الأربعة المشارِكة في كأس السوبر الإسباني: ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وأتلتيك بيلباو، إلى ضرورة الأخذ في الحسبان أوضاع حقوق الإنسان في السعودية، وحث السلطات السعودية إلى ضرورة احترام الحقوق والحريات.

منذ عام 2020، وكأس السوبر الإسباني تتم إقامته في الرياض عاصمة السعودية، وذلك على خلفية اتفاق مع الاتحاد الإسباني، بموجبه يتلقى الاتحاد مكافأة مالية تصل إلى 34 مليون دولار. وتقام البطولة الحالية بين الــ 12-16 من يناير 2022.

كذلك، تُذكِّر القسط الأنديةَ الأربعةَ أن كرة القدم هي لعبة لنشر التسامح والمحبة بين الشعوب، ودائمًا ما تتبنى شعارات تحترم الحقوق والحريات، وتُجرِّم أيَّ تعدٍّ أو تجاوز على هذه الحقوق. والتعاون مع سلطات مستبدة، مثل السلطة السعودية، ما هو إلا وسيلة لغسل سمعة السعودية السيئة في مجال حقوق الإنسان. بالتالي، لا يجب السماح لأن تكون كرة القدم بوابة أو أداة إلى غسل جرائم السلطات المستبدة وتبييض سمعتها.

كما تُذكر القسط الأندية الأربعة والاتحاد الإسباني، بأنّ السلطات السعودية لها سجل حافل في انتهاكات حقوق المرأة وحرية الرأي والتعبير وحقوق المثليين وحرية الدين والمعتقد. إضافة إلى الجريمة المروّعة بحق الصحفي الراحل جمال خاشقجي في أكتوبر 2018، وغيره من الناشطين والإصلاحيين في السجون السعودية مثل الناشط الحقوقي البارز الدكتور عبدالله الحامد والإصلاحي موسى القرني.

القسط لحقوق الإنسان هي منظمة غير حكومية تأسست في عام 2014 ومقرها لندن، تعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية وشبه الجزيرة العربية، إلى جانب تنظيم حملات مناصرة ووقفات احتجاجية من أجل الحقوق والحريات الأساسية للجميع دون تمييز.

"لتكن كرة القدم حاضنة عاكسة لشعارات حقوق الإنسان والحريات العامة والمساواة والعدالة، وليس غطاء لجرائم سلطات الاستبداد".
 

مشاركة المقال
يحثّ الائتلاف العالمي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على التحرّك إزاء تصاعد مخاطر انتهاكات حقوق الإنسان قبيل كأس العالم 2034 في السعوديّة
أصدر ائتلاف يضمّ 15 منظمة تحذيرًا عاجلًا بشأن تصاعد مخاطر انتهاكات حقوق الإنسان المرتبطة بكأس العالم للرجال 2034 التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
الولايات المتحدة: اعطوا الأولوية للحقوق خلال زيارة ولي العهد السعودي
قالت 11 منظمة لحقوق الإنسان إن على الحكومة الأمريكية، بما يشمل "الكونغرس"، التطرق إلى الانتهاكات الحقوقية السعودية خلال الزيارة المتوقعة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن في 18 نوفمبر 2025.
الجلسة الستّون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: القسط وشركاؤها يسلّطون الضوء على المخاوف الحقوقيّة الجسيمة المستمرة في السعوديّة
في سبتمبر 2025، شاركت منظمة القسط لحقوق الإنسان في الدورة الستّين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة في جنيف.