تاريخ النشر: 24/04/2016

تحديث 1 ديسمبر 2106:

زيادة الحكم السابق ليصبح الحكم؛

  • السجن 11 عام
  • ومنع من السفر مدة مماثلة
  • وغرامة 100 ألف ريال سعودي

            عيسى الحامد، العضو المؤسس في جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم). في السابع عشر من شهر رجب عام 1437 الموافق الرابع والعشرون من أبريل 2016, تم الحكم على عيسى الحامد بالسجن لمدة تسعة أعوام متبوعة بتسعة أعوام أخرى منع من السفر بعد انقضاء مدة السجن، وذلك بعد 22 شهرًا من التقاضي وتأجيل للحكم لثلاث مرات.

  عيسى الحامد هو ناشط حقوق إنسان تمت محاكمته في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض والمختصة في قضايا الإرهاب، وكان من أبرز التهم التي وجهت إليه هي: *الطعن بأمانة هيئة كبار العلماء *انتقاص السلطة القضائية *اشتراكه في إنشاء جمعية غير مرخصة (حسم) *التواصل بمؤسسات خارجية  

فتحت هذه القضية لعيسى الحامد التي بدأت منذ محرم عام 1435 نوفمبر 2013 وبدأت المحاكمة في شعبان 1435، يونيو 2014 وتعرض خلال هذه المدة لانتهاكات متعددة.

عيسى الحامد هو أحد ثلاثة إخوة من أبرز مدافعي حقوق الإنسان في السعودية، وقد تم الحكم عليهم جميعًا بسبب نشاطهم المدني. يكبره شقيقاه الدكتور عبدالله الحامد والدكتور عبدالرحمن الحامد أعضاء جمعية حسم كذلك، ويقضيان مدة حكمهما في السجن حاليًا. إننا في القسط ندعو السلطات السعودية إلى إسقاط جميع التهم ضد عيسى الحامد ورفاقه دون قيد أوشرط،  

حيث أنها تهم غير قانونية وتمس حقوقهم المشروعة. وندعو السلطات السعودية إلى احترام قوانين ومواثيق حقوق الإنسان، وإلى اتخاذ خطوات جادة وصادقة لتحسين مستواها المتردي في مجال حقوق الإنسان. كما ندعو المجتمع الدولي إلى عدم الوقوف مكتوف الأيدي أمام الانتهاكات السعودية المتكررة.

مشاركة المقال
السعودية: الحكم بالسجن 11 عامًا على امرأة بسبب تعبيرها على الإنترنت عن دعمها لحقوق المرأة
قالت منظمة العفو الدولية ومنظمة القسط لحقوق الإنسان اليوم إنه يجب على السلطات السعودية الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن مناهل العتيبي.
مخاوف متصاعدة على حياة القاصرين المهددين بالقتل تعزيرا في السعودية
.تبدي المنظمات الموقعة أدناه قلقها على حياة القاصرين المحكومين بالإعدام تعزيرا في السعودية
المنظمات غير الحكومية تدعو إلى الوصول إلى المعتقلين السعوديّين، حيث تتعرّض مناهل العتيبي للمزيد من الانتهاكات
نحن، منظّمات المجتمع المدني الموقّعة أدناه، نشعر بقلق بالغ إزاء التطوّرات التي تهدّد سلامة ورفاهيّة الناشطة النسوية ومدرّبة الرياضة المحتجزة مناهل العتيبي.